القدس/المنــار/ ذكرت مصادر مصرية وتركية مطلعة لـ (المنــار) أن قيادة حركة حماس أبلغت الرئيسين التركي والمصري على هامش مؤتمر "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في أنقرة، أن التوقيت الحالي غير مناسب لأية جهود تبذل لانجاز المصالحة في الساحة الفلسطينية، وأن حركة حماس منشغلة في ترتيب شؤونها الداخلية وتحتاج الى عدة أسابيع للانتهاء من ذلك، اضافة الى أن الوضع الاقليمي غير مناسب لمثل هذه الجهود.
وأضافت المصادر أن خالد مشعل الذي شارك في مؤتمر الحزب الحاكم بتركيا نصح القيادتين التركية والمصرية أن مثل هذه الجهود مرحب بها في حركة حماس، ولكن، حتى تستطيع مصر وتركيا لعب دور في ملف المصالحة وتحقيق الانفراج المطلوب فان عليهما الانتظار حتى بداية العام القادم.
وكشفت المصادر أن قيادة حماس نقلت الى رجب أردوغان ومحمد مرسي معلومات موثوقة تلقتها من حكام مشيخة قطر تفيد بأن الدوحة تتوقع تغيرات جوهرية في المشهد السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية.
المصادر ذاتها، أشارت الى أن اردوغان كان قد طرح على الرئيس الفلسطيني محمود عباس موضوع استئناف الجهود التركية بالشراكة مع مصر، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس عباس مؤخرا، للمشاركة في حفل منح الدكتوراة الفخرية من جامعة القدس لرئيس الوزراء التركي.