2025-05-19 07:57 ص

التفجيرات الارهابية في اربيل امتداد للهجمات الانتحارية التي تشهدها بغداد

2013-10-01
القدس/المنــار/ الانفجار الانتحاري المتشعب الذي استهدف مبنى الأمن الداخلي في اقليم كردستان العراق، يأتي بعد أيام قليلة من الانتخابات التي شهدها الاقليم، الذي عاش سنوات من الهدوء والاستقرار لم تعكر أجواؤه عمليات اجرامية.
دوائر عديدة ترى في التفجير الانتحاري الارهابي الذي ضرب مبنى الأمن الداخلي في اربييل يؤشر لمرحلة جديدة، عنوانها استهداف استقرار الاقليم وتطوره، لكن، الدوائر ذاتها تعتقد أن الهدوء المستهدف مرتبط بشكل أو بآخر بما يجري في ساحات مجاورة وفي ساحة العراق الأم نفسها.
الاتهامات من أكثر من جانب داخل الاقليم وخارجه تتهم عصابات اجرامية بتنفيذ العملية الارهابية، وانها امتداد لما تشهده ساحة العراق ككل.
مصادر عربية ذات اطلاع على مواقف دول المنطقة وسياساتها وتوجهاتها أكدت لـ (المنــار) أن تفجيرات اربيل تقف وراءها السعودية التي تريد اشعال الفتن والفوضى في كل ساحات المنطقة وبشكل خاص في الساحات ذات التأثير وضرب جيوشها، فالجهة التي نفذت العملية الانتحارية هي نفسها التي ترتكب الجرائم التفجيرية بشكل شبه يومي في مدن العراق ومحافظاته، وهي بطبيعة الحال السعودية التي امسك بسياستها بندر بن سلطان صاحب الدور التدميري التخريبي في المنطقة.
المصادر ذاتها تضيف أن رد الفعل الأول على العملية الاجرامية ، سيكون مزيدا من الترابط بين اقليم شمال العراق والحكومة المركزية في بغداد لمواجهة مخطط شرير تدمير يستهدف العراق بكامله، وبالتالي، ستتعاون ادارة الاقليم مع المركز لافشال المخطط الاجرامي السعودي.