الدول والجهات المشاركة في المؤامرة الإرهابية الكونية على سوريا ترى في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هزيمة لها، ستكون لها تداعيات كبيرة مستقبلا على ساحاتها الداخلية، وبالتالي، معنية بعرقلة أية خطوات بإتجاه تحقيق الحل السياسي وانهاء الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاثين شهرا، بمعنى أنها تصّر على مواصلة إراقة دماء السوريين.
وفي هذا السياق كشفت دوائر واسعة الإطلاع لـ (المنــار) أن مسؤولين في دول التآمر على سوريا عقدوا مؤخرا لقاءات سرية في كل من الرياض وأنقرة لتوحيد جهود هذه الدول نحو أعمال تبقي على تدخلها السافر بدعم العصابات الإرهابية، وسفك المزيد من دماء أبناء سورية، وذكرت الدوائر أن ممثلي هذه الدول اتخذوا عدة قرارات بينها تصعيد الأعمال الارهابية في المدن السورية، وقتل المزيد من أبنائها، تنفيسا لغضب حكام هذه الدول الذين وجدوا أنفسهم خارج اللعبة، وخارج الميدان.
وتوقعت الدوائر أن ترتكب العصابات الارهابية الممولة من الدول المذكورة تفجيرات إجرامية في الأحياء السكنية وفي المرافق العامة لتوقع المزيد من الضحايا بهدف إثارة الذعر والفوضى ولفت الأنظار عن الانتصارات التي يحقهها الجيش السوري في ملاحقته للإرهابيين.