2025-05-19 02:15 ص

"الخزائن" المالية والمعلوماتية السعودية مفتوحة أمام أعداء الامة بتعليمات من أمراء الحرب

2013-10-12
القدس/المنــار/ الامراء الذين يمسكون بزمام الامور في السعودية وعلى رأسهم بندر بن سلطان الذين ورطوا الرياض في حروب وأزمات المنطقة وأوصلوا العلاقات بين السعودية ودول وشعوب في المنطقة الى مستويات خطيرة والى حالة تأزم غير مسبوقة، هؤلاء  ما زالوا يواصلون مساعيهم الهادفة الى زعزعة الاستقرار في الدول العربية وبشكل خاص العراق وسوريا، فقد كشفت مصادر دبلوماسية وأمنية لـ (المنــار) أن هذه السياسة السعودية لا تحظى برضى ودعم وموافقة جميع الاوساط السياسية السعودية. ونقلت المصادر عن دبلوماسي سعودي يعمل في احدى العواصم الاوروبية المؤثرة، أن حجم التورط السعودي في اللعبة الامريكية بالمنطقة وبشكل خاص في سوريا والتفجيرات التي تشهدها العراق جعلت السعودية غير قادرة على التراجع لأن ثمن التراجع سيكون كبيرا للغاية وسيؤثر سلبا على هذا التيار السعودي الذي يحاول أن يبقي على قوته وتأثيره استعدادا لاحداث حالة من التغيير السريع يقصي الحرس القديم وعلى رأسهم الملك نفسه وولي عهده، ويرى الدبلوماسي السعودي أن هذا التيار المسيطر على توجيه "دفة" السياسة السعودية فتح الخزائن المالية والمعلوماتية أمام دولٍ معادية للعالم العربي مؤكدا أن هذا التيار لن يسمح بأن تصل سفينة الحل السياسي في سوريا بعد انطلاقها في جنيف 2 الى شواطىء الامان والاستقرار.