مصادر عليمة في القاهرة كشفت لـ (المنــار) أن القيادة المصرية رفضت شروطا أمريكية، ووصفتها بالتدخل غير المقبول بالشأن المصري، وأن العلاقة بين واشنطن والقاهرة يجب أن تقوم على التبادلية في المصالح وليس الاملاءات. وذكرت المصادر أن الادارة الامريكية تسعى الى القاء "طوق النجاة" للاخوان والافراج غن قياداتهم التي ارتكبت الجرائم بحق مصر وشعبها.
وأضافت المصادر أن هناك تنسيقا أمريكيا اوروبيا ضد مصر، يهدف الى تحويل خارطة المستقبل في مصر الى خارطة طريق لعودة الاخوان الى الحكم، وتلعب السفارة الأمريكية في القاهرة دورا مشبوها، ما زال على حاله ولم يتغير حتى بتغيير السفيرة باترسون.
وأكدت المصادر ذاتها أن سياسة واشنطن الهادفة الى افساح المجال أمام الصعود الاخواني الى الحكم في دول المنطقة، ما زالت هي السياسة المعمول بها وبوصلة التحرك الامريكي في الشرق الاوسط، وكشفت المصادر عن أن الولايات المتحدة تدير اتصالات مشبوهة مع الاخوان في عدد من الدول العربية، من وراء ظهر الانظمة القائمة لاحداث "التغيير المنشود" التي ترغب به وتخطط له الولايات المتحدة.