وأكد مصدر خليجي لـ (المنــار) أن الوفد التركي كان برئاسة نائب رئيس جهاز الاستخبارات الذي يتولى ملف الارهابيين الذين يواصلون سفك دماء أبناء الشعب السوري، وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن الطاقم الاستخباري التركي القطري المشترك أصدر تعليماته للعصابات الارهابية المنضوية تحت جناح هذا الطاقم الممول الرئيس لها، بأن تكثف هذه العصابات من عمليات التفجير، واطلاق قذائف الهاون بشكل عشوائي على العاصمة السورية دمشق، في محاولة يائسة لاحداث الهلع والفوضى في العاصمة، في ضوء الهزائم المتلاحقة التي تتكبدها العصابات الاجرامية، وعمليات التطهير التي يقوم بها الجيش العربي السوري.
واضاف المصدر أن ضباط الاستخبارات من الجانبين التركي والقطري بحثا سبل تصعيد أعمال الارهاب والعنف التي ترتكبها خلايا ارهابية تنسق مع جماعة الاخوان ضد قوات الجيش والأمن في مصر، خاصة في سيناء، والعمل على ضخ المزيد من السلاح والمرتزقة الى الساحة المصرية في محاولة لضرب الاستقرار في الساحة المصرية الذي تحققه القيادة المصرية بنجاح بعد عزل مرسي عن دفة الحكم.
وكشف المصدر عن لقاءات سرية تعقد بين الحين والآخر في الدوحة بمشاركة قيادات التنظيم الدولي للاخوان المسلمين تتناول مواصلة العمليات الارهابية في مصر وسوريا بعد سقوط برنامج الجماعة في مصر، والتصدي الناجح له على الأرض السورية.