2025-05-24 10:17 م

الأزمة المالية الفلسطينية مستمرة ما لم تلتزم القيادة الفلسطينية بالشروط الامريكية الخليجية الاوروبية!!

2012-10-04
القدس/المنــار/ الدول العربية أعجز من أن تتخذ قرارات بعيدا عن تعليمات أمريكا، ونصائح اسرائيل التي عقدت مؤخرا اتفاقيات أمنية خطيرة معها، هذه الدول التي تحاصر الشعب الفلسطيني في لقمة عيشه، وتجري اتصالات مع اسرائيل لصياغة حل تصفوي للقضية الفلسطينية.. الدول اياها تلقت تعليمات من واشنطن بمواصلة حصار الفلسطينيين ماليا، فقد كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية وأمريكية لـ (المنـــار) أن وزيرة الخارجية الامريكية اجرت اتصالات مع الدول الخليجية أمرت خلالها حكام هذه الدول بعدم دفع أية أموال للسلطة الفلسطينية، وممارسة ضغوط عليها لعدم مناقشة الطلب الفلسطيني المودع في الجمعية العامة للامم المتحدة.
وتقول المصادر أن دول الاتحاد الاوروبي "الدول المانحة" طلبت من السلطة الفلسطينية منحها مدة ستة اشهر لدراسة ما يمكن عمله ازاء الوضع الاقتصادي المتدهور في الساحة الفلسطينية، أي أنه لن تكون هناك أموال مقدمة من هذه الدول الى السلطة خلال الاشهر الستة القادمة. هذا الموقف الاوروبي قدم الى قيادة السلطة بصيغة مشروطة، مفادها أن الدول المانحة تطلب من القيادة الفلسطينية عدم مناقشة طلبها في الامم المتحدة وارجاء ذلك لمدة ستة اشهر خلالها تبذل جهود حثيثة لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل، وفي حال لم تنجح هذه الجهود، يكون من حق هذه القيادة الطلب من الجمعية العامة مناقشة طلبها الانضمام الى الهيئة الدولية كدولة مراقب.
وتشير المصادر هنا الى أن هذا الاقتراح والطرح الاوروبي حلقة من حلقات الضغط الذي تمارسه امريكا ودول خلجيية على القيادة الفلسطينية.