وذكرت دوائر سياسية في بعوض عواصم التآمر على سوريا لـ (المنــار) أن اسرائيل والسعودية وقطر وتركيا ومعها دول غربية تخشى أن يتكرر سيناريو الانتصار الذي حققه حزب الله في حرب العام 2006، عندما واجه بمساندة ايرانية وسورية تكتلا تقوده اسرائيل والولايات المتحدة ويضم دولا عربية ابرزها السعودية بهدف اسقاطه من المعادلة السياسية اللبنانية أو على الاقل تحجيمه بصورة توفر الأمن لاسرائيل على حدودها الشمالية، وتقضي على صورته كحزب مقاوم يتمتع باحترام الاغلبية في الشارع العربي.
وأضافت الدوائر، أن الدول ذاتها المعادية لسوريا تحاول اليوم في ظل التحولات والتغيرات في العالم العربي اثارة وتضخيم المسألة الطائفية من أجل ضرب شعبيه واحترام حزب الله.
وكشفت الدوائر، أن واشنطن وحلفاءها تخشى أن يحسم النظام السوري المعركة في حلب ، فيسقط آخر معقل للعصابات الارهابية.