2025-05-24 11:34 م

الوزير الاسرائيلي "مريدور" يترأس في باريس اجتماعا معاديا لسوريا بحضور قطري فرنسي!!

2012-10-06
القدس/ المنــار/ تؤكد اسرائيل في لقاءات قياداتها واجتماعاتها مع الدوائر الرسمية الأمريكية، أنها مع تركيا ستكونان الخاسر الأكبر من وراء صمود الشعب السوري وقيادته، وتتمنى اسرائيل أن تأتي الأيام القادمة بحلول عسكرية خارجية لانهاء النظام السوري، ولهذا السبب تحاول مع فرنسا وتركيا استغلال ما حدث على الحدود التركية لدفع عجلة العمليات العسكرية المحدودة الى الامام، رغم ادراك تلك الدول بأن المهمة ليست سهلة ، ان لم تكن شبه مستحيلة، خاصة في ظل الموسم الانتخابي الامريكي الذي يجعل ادارة اوباما تتحفظ على كل اقتراح من هذا النوع، ولا ترغب الولايات المتحدة في اختبار صحة عودة الحرب الباردة من خلال ازمة ميدانية تكون ساحتها الاراضي السورية.
وفي هذا السياق تؤكد (المنـــار) أن دان مريدور نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية والوزير المسؤول عن الاجهزة الاستخبارية في اسرائيل قام قبل ايام بزيارة الى العاصمة الفرنسية من أجل ما اسمته مصادر موثوقة لـ (المنــار) بتنسيق المواقف بشأن الملف الايراني والازمة السورية، اضافة الى "اليافطة الغطاء" التي تتحدث عن فرص استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، وهي غطاء يوفر بعض السرية لمثل تلك اللقاءات المشكوك بأمرها.
واستنادا الى هذه المصادر فان مريدور يرافقه المستشار السياسي للرئيس الفرنسي وبحضور شخصية قطرية التقى سرا مع قيادات سورية معارضة، حيث اكدت الاطراف جميعها أهمية رفع مستوى الدعم العسكري للارهابيين على الارض السورية، واسنادها بعمليات ضغط عسكري خارجي لأن الاوضاع الميدانية على الارض لا تسير بالشكل الذي تتمناه تلك الاطراف.