وذكرت هذه المصادر أن الوفد العراقي أطلع المسؤولين الأمنيين الاتراك على وثائق وأدلة تؤكد تورط جهات استخبارية تركية والنظام السعودي وعراقيين فارين يتخذون من الأراضي التركية مقرا لهم في عمليات تجنيد الارهابيين وضخ الأموال وتوجيه الانتحاريين الى داخل العراق.
وأضافت المصادر أن الوفد العراقي طلب من المسؤولين الأتراك تسليم بعض الأشخاص التي تمتلك الحكومة العراقية أدلة على تورطهم بالارهاب والتفجيرات التي تستهدف أبناء العراق.
المصادر كشفت أن هؤلاء الأشخاص الهاربين المقيمين في تركيا هم شخصيات تربطها علاقات قوية مع أجهزة استخبارية اقليمية على رأسها جهاز الاستخبارات السعودي الذي يرأسه بندر بن سلطان الذي يقف وراء الارهاب والقتل الذي تشهده ساحات لبنان والعراق وسوريا بتعاون مع جهات وقوى داخل تركيا.