وذكرت دوائر سياسية لـ (المنــار) أن السعودية تدفع مليارات الدولارات لتدمير الدولة السورية، وهي ترى في ذلك حماية لنظام الحكام الذي يشعر بأن وجوده في المنطقة غير طبيعي، وتبحث دوما عن حماية نفسها، لذلك لجأت الى الولايات المتحدة طلبا للحماية، واليوم تشك في مدى الاهتمام الامريكي بآل سعود، فتوجهت العائلة الحاكمة الى اسرائيل، مقابل الاستمرار في تقديم الخدمات للمحتضن الجديد، تمام كما كان عليه الحال مع الولايات المتحدة.
وتضيف الدوائر أن السعودية تشعر بأن لا دور وظيفيا لها في ضوء الانسحاب الامريكي التدريجي من المنطقة حفاظا على مصالحها، ووصفت الدوائر الموقف والحال السعودي، بسفينة كانت تقل الربان الأمريكي رافعة علم "الربيع العربي" وتحمل القيادة التركية وجماعة الاخوان وحكام مشيخة قطر وحكام السعودية ، ولكن، سرعان ما غادر الربان تلك السفينة وسقطت جماعة الاخوان، وسرعان ما غادرها مشايخ قطر، وتقف قيادة تركيا على باب السفينة منتظرة قارب النجاة،لكن، العناد ما زال يسيطر على الحكم السعودي، مبحرا لوحده في سفينة بلا ربان، وبالتالي، الاصطدام سيكون مروعا.