مصادر خليجية ذكرت لـ (المنــار) أن هناك محاولات من جانب سعود الفيصل وبندر بن سلطان لضم أبناء نايف بن عبد العزيز وتحديدا محمد وزير الداخلية الى هذا الحلف، ليكون الأقوى الذي سيتأثر بالحكم في الرياض بعد رحيل الملك الحالي عبد الله بن عبد العزيز، وجميع أعضاء هذا التيار خضعوا لسنوات طويلة لتربية الأجهزة الاستخبارية الأمريكية، ولهم علاقات متينة مع أجهزة الأمن الاسرائيلية.
الصحف الغربية أوردت تصريحات مناوئة للادارة الأمريكية الحالية وتحديدا الرئيس باراك أوباما أدلى بها الملياردير الوليد بن طلال، اتهم فيها الرئيس الأمريكي بالضعف والتخبط بسبب الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الايراني، ووصف الرئيس أوباما كمن يطلق الرصاص على قدميه لموافقته على الاتفاق مع طهران، وترى الصحافة الغربية أن هذه الحدة تؤكد مدى وحجم الاحباط الذي أصاب القيادة السعودية بعد نجاح المحادثات حول البرنامج النووي الايراني، وتكشف بوضوح أن السعودية ترى في ايران عدوا وليس اسرائيل.
مصدر لبناني مطلع على الشؤون الداخلية السعودية، ذكر لـ (المنــار) أن انضمام الوليد بن طلال الى جناح بندر ـ سعود الفيصل سيؤثر سلبا على علاقة أمراء في العائلة السعودية الحاكمة مع سعد الحريري زعيم ميليشيا المستقبل، حيث هناك فتور بل عداء بين آل الحريري والملياردير السعودي الوليد بن طلال، لذلك، يتوقع المصدر أن تفرز الرياض شخصية لبنانية جديدة تخدم مصالحها في الساحة اللبنانية، بديلا عن سعد الحريري.
الصحافة الغربية وصفت موقف ورد فعل عائلة آل سعود من الاتفاق الدولي حول البرتامج النووي الايراني بأنها تتخيل بقدرتها على دفع الرئيس الأمريكي الى الابقاء على تمسكه بالخيارات العسكرية والحروب والتخلي عن الدبلوماسية في معالجة الازمات المتفجرة في المنطقة.