2025-05-18 02:40 م

لماذا لا تغلق سفارة مشيخة قطر في القاهرة؟!

2013-12-02
القدس/المنــار/ لأن مصر صاحبة الدور الأهم في الساحة العربية، ولأنها الحريصة على قضايا الأمة، ولأنها المستهدف الأول من مؤامرة ترتيبات الشرق الأوسط الجديد، ولأن شعب أرض الكنانة هو الذي أسقط برنامج جماعة الاخوان الذي صيغ في واشنطن، وباسقاطه قدَم خدمة كبيرة للأمة وحماها من شرور الجماعة وارهابها وعدوانية داعميها.. لكل هذه العوامل، من حق كل عربي ومصري أيضا، أن يتساءل: لماذا لا تقوم القيادة المصرية باغلاق سفارة مشيخة قطر في القاهرة، وطرد سفيرها؟
مشيخة قطر فشلت في الخروج من دائرة الصغار الى نادي الكبار، والحاقدة دوما على مصر وشعبها ودورها، ما زالت تعيث فسادا في الساحة المصرية، وتعبث في استقرارها وأمنها، وتنفق أموالا طائلة للتخريب والتدمير في مصر، واشغال جيش أرض الكنانة، وتفكيكه لصالح اسرائيل وأعداء الأمة.
ومشيخة قطر ما زالت تقوم مع تركيا الدعم بكافة أشكاله لبقايا وفلول الاخوان، وتعقد اللقاءات السرية في أفغانستان والباكستان وغيرهما لضخ الارهابيين الى سيناء للاعتداء على قوات الجيش والأمن المصرية.
هذا الدور القطري القذر، وحقد حكام المشيخة من جواسيس العصر على شعب أرض الكنانة، ألا يستدعي من القيادة المصرية أن تتخذ قرارا حازما باغلاق سفارة المشيخة وطرد سفيرها، وهي التي تحولت الى وكر للارهابيين وبنك لتمويلهم وتوزيع الأموال على ضعاف النفوس للتخريب والعبث والتدمير.
ألا يستدعي تحول هذه المشيخة "المريضة" الى ملتقى لاعداء مصر أن تسارع القيادة المصرية الى اتخاذ نفس الخطوة وأشد التي اتخذتها ضد نظام أردوغان العثماني الجديد؟!
ترى، هل ما تزال قيادة مصر تأمل في أن يعود ويثوب جواسيس العصر في الدوحة الى رشدهم، فيوقفوا تدخلهم السافر المفضوح في الشأن الداخلي المصري؟! أم أن القيادة المصرية لا ترغب في اتخاذ اجراء ضد "دولة عربية"؟!
ان حكام المشيخة، قد طمس الله على قلوبهم، وباتوا عماة بصر وبصيرة، مرهونين لبلاط حكام واشنطن وتل أبيب وأسرى "عقدة التزعم" وبأنهم "كبار" ، غير مدركين لحقيقة أن المشيخة بقاعدة أمريكا العسكرية العدوانية في العديد، ليست بأكثر من "حارة" في حي شبرا بالقاهرة.
وأيضا ، هذه المشيخة لا تمت للعروبة بصلة، فهي ضد الدين وضد الأمة، وحكامها خوارج جدد، وبالنالي، لا بد من لجمهم ، فليتخذ قادة مصر القرار الأول ضد مشيخة الشر والارهاب.