الرئيس عباس يرفض الحلول الانتقالية والضغوط الأمريكية وادعاءات بعدم رغبته في السلام
2013-12-18
القدس/المنــار/ رئيس وزراء اسرائيل يشعر بسعادة كبيرة بعد أن تبنى الوزير كيري وطاقمه لدعم المفاوضات الموقف الاسرائيلي الذي ينص على ضرورة التوصل الى ترتيبات أمنية أولا، قبل الانتقال الى المسائل والقضايا الاخرى الخاصة بالحل الدائم، وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن مقربين من نتنياهو أن الرئيس محمود عباس لن يوافق على الوصول الى حلول انتقالية مع اسرائيل ولن يتجاوب مع الضغوط الامريكية في هذا الاتجاه، ولهذا السبب ـ يضيف المقربون من نتنياهو ـ سيكون من السهل أن يتم وصف الرفض الفلسطيني للمقترحات الامريكية بأنه رفض لعملية السلام، الا أن الفلسطينيين يدركون ذلك ومن هنا يرفض الرئيس الفلسطيني أن يكون أول من يغادر غرف المفاوضات لكن في نفس الوقت يرفض أيضا أن يتجاوب مع مقترحات أمريكية ـ اسرائيلية هدفها اطالة أمد الاحتلال وليس انهائه والتوصل الى اتفاقيات سلام دائمة وحقيقية. وأضافت المصادر أن في الولايات المتحدة وفي اسرائيل من يحاولون التشكيك برغبات الرئيس عباس في تحقيق السلام ولا تستبعد المصادر المطلعة على ما يجري في الساحتين الأمريكية والاسرائيلية من أن تتعالى وترتفع تلك الاصوات المشككة برغبات ونوايا الرئيس الفلسطيني وصولا الى التشكيك بشرعيته وقدرته على التوصل الى اتفاقيات تاريخية.