السعودية، كما تقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) تتوهم بأنها قادرة على أن تكون صاحبة القرار في بلاد الشام، معتقدة أنها بذلك تحمي حكمها وتمنعه من السقوط، وتؤكد الدوائر أن الرياض رفعت تقريرا للادارة الأمريكية جاء فيه أن المنظمة الارهابية المسماة بالجبهة الاسلامية بأنها سلفية في الحضن السعودي ويمكن اعتبارها بأنها "فيلق اسلامي" يمكن أن تعتمد عليه واشنطن في المستقبل لحماية المصالح الأمريكية، وتنفيذ ما تراه واشنطن من مخططات في حال نجحت المؤامرة الارهابية في تحقيق أهدافها ضد الدولة السورية.
وأضافت الدوائر أن عصابة الجبهة الاسلامية الارهابية هي غطاء للسعودية، وتدفع بها لأن تمثل المعارضة السورية في "جنيف2" وبامكان قياداتها الانضمام على شكل مستشارين لعصابة الائتلاف المعارض الذي تتزعمه أجهزة المخابرات الاوروبية والأمريكية، يشار هنا الى أن الجبهة الاسلامية ترتكب مجازر وفظائع بشعة بحق المواطنين السوريين، وتضيف الدوائر أن هذه المنظمة الارهابية بأنها صنيعة سعودية تريد لها الرياض أن تكون بديلا أمريكيا لجماعة الاخوان المسلمين.