وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن التفجير جاء قبل ساعات من قمة الخائبين في الرياض بين الرئيس الفرنسي والملك السعودي، وأيضا يجيء هذا الحادث الارهابي لتبرئة اسرائيل من تفجيرات نفذتها مع أدواتها وعملائها في الضاحية الجنوبية من بيروت، ان التفجير تأسيس لمرحلة جديدة خطيرة، وليس غريبا على الرياض أو بعيدا على المتنفذين في تيار الرابع عشر من اذار الذي يقدم الخدمات عداء لبنان أن يضحوا بالوزير السابق محمد شطح، ما دام ذلك يساعد في تحقيق أهداف راعي الارهاب وأسياده.
وترى الدوائر أن الارهاب تتسع رقعته ويتواصل ويمتد الى ساحات عدة، في حال تواصل التمويل المالي، والسعودي هي من تملك المال، وغيرها من دول الخليج ما دامت تتلاقى على هدف واحد هو تفجير ساحة لبنان التي تتأثر بانعكاسات ما تشهده الساحة السورية، ليس غريبا على من يمولون الارهاب وينفذون برامج واشنطن وتل أبيب ويقيمون مع اسرائيل علاقات أمنية استخبارية متميزة أن يستغلوا دماء الابرياء لأهداف خاصة، ويسارعون الى توزيع الاتهامات في كل الاتجاهات للتغطية على ما يرتكبونه من فظائع ومجازر.
ولم تستبعد الدوائر أن تتسع وتتكثف الاعمال التفجيرية الارهابية اغتيالا وضرب مؤسسات حيوية، والتعرض للجيش، والانتقال الى تدمير المؤسسات الخدمية، والمس بالسفارات، فلبنان دخل نفقا مظلما، ولا امكانية للخروج منه اذا اذا تصدى اللبنانيون للمجموعات الارهابية التكفيرية ومموليها.