هذا التخوف قد يدفع الجهات ذات العلاقة الى التلاقي تنسيقا وترتيبات لمواجهة هذا التحدي الاجرامي، فقد ذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) أن هناك دعوات للبدء في تنسيق بين الدول المحيطة بسوريا التي تواجه مؤامرة ارهابية كونية منذ ثلاث سنوات، للتصدي للعصابات الارهابية، حيث حذرت تقارير استخبارية من خطر اندفاع خلايا ارهابية الى ساحات هذه الدول، وتأتي هذه الدعوات بعد المواقف الحذرة المتخذة من جانب الدول المذكورة اتجاه السياسة السعودية، حيث لم تعد تلك الدول مرتاحة للسير في ركاب هذه السياسة، وأخذت بالابتعاد عن المركب السعودي، الذي تعتقد المصادر بأنه سيبحر وسط الأمواج وحيدا.
ولم تستبعد المصادر أن نشهد في الايام القريبة القادمة لقاءات بين أجهزة الدول القلقة من تطورات مخيفة قادمة، في وقت تحدثت فيه المصادر عن محاولات تقوم بها جهات استخبارية من دول غربية للالتقاء مع الاجهزة الامنية السورية للاطلاع على أسرار كثيرة باتت في أيدي هذه الأجهزة السورية تتعلق بالعصابات الارهابية برامج ومعلومات وخطط تنتظر التنفيذ في ساحات غير سورية.
