مصادر دبلوماسية في العاصمة الأمريكية ذكرت لـ (المنــار) أن مستوى التفاؤل آخذ في الانخفاض ، وهناك رفض لدى الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني لاقتراح كيري حول اتفاق اطار للمفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وهذا دفع الوزير الامريكي للحديث عن "وثيقة أمريكية" توضع على طاولتي القيادتين في رام الله وتل أبيب قبل نهاية الشهر الجاري أو بداية شهر شباط القادم، وتقول المصادر أن جوهر هذه الوثيقة هو تمديد سقف المفاوضات لا أكثر، وأن كيري والطاقم الذي يرافقه يبحث عن اسم لامع جذاب يطلقه على الوثيقة المذكورة والتلويح بها في الأيام القادمة.
وتضيف المصادر أن وزير الخارجية الامريكي أدرك استحالة تمرير مقترحاته الأمنية خاصة فيما يتعلق بغور الأردن لدى الجانب الاسرائيلي، واستحالة قبول الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالطرح الأمريكي الذي يعتبر متناغما الى درجة كبيرة مع اسرائيل والمتعلق باعتراف فلسطيني بيهودية اسرائيل.