وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن قيادات الدول التي تشارك في المؤامرة الارهابية على الشعب السوري وفي مقدمتها السعودية وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة وقطر، تخشى أن ترحل عن الحكم، ويبقى الأسد على رأس الدولة السورية.
وتضيف الدوائر السياسية أن الرئيس الأسد الذي تمكن من مواجهة الارهاب لسنوات ثلاث، وبقي مع شعبه وجيشه يواجه هذه التحديات يصعب اسقاطه، وأن الدعوات من جانب الدول المتآمرة على سوريا برحيل الأسد منبعها الذعر والخوف، فحكامها يخشون الرحيل في حين يستمر الأسد في تحمل مسؤولية القيادة في دمشق.
وتساءلت الدوائر، كيف ستكون عليه وجوه القادة العرب الذين اسقطوا عضوية الدولة السورية في الجامعة العربية، عندما ينتخب الرئيس بشار الأسد ثانية ويعود ليتصدر اجتماعات هذه المؤسسة التي استنجدت بحلف الأطلسي لضرب الشعبين الليبي والسوري.