وتعترف الدوائر السياسية الغربية، أن مشيخة قطر والسعودية دولتان انشئتا لتقديم الخدمات للغرب والصهاينة، وما زالت تقومات بهذا الدور الخياني ، فقد أخذتا على عاتقهما تنفيذ برنامج أمريكي صهيوني في الساحة العربية، يهدف الى تدمير الدول العربية وذات التأثير بشكل خاص وتفكيك جيوشها خدمة للأمن الاسرائيلي والمصالح الأمريكية. السعودية وقطر اعتمدتا الارهاب لتنفيذ المخطط الصهيوني الأمريكي، وهما تنفقان المليارات دعما للعصابات الارهابية التي استباحت ساحات عربية كثيرة، وفي نفس الوقت عززت من علاقاتهما مع اسرائيل وهي علاقات وصلت الى درجة التحالف، لقد تعهدتا للغرب بتصفية القضية الفلسطينية وتفكيك جيوش مصر والعراق وسوريا، والاساءة للاسلام، عندما ألبستا هذه العصابات ثوب الدين. وهما تسعيان الى شق وحدة المسلمين، واشعال فتنة جديدة في لبنان تمهيدا لعدوان اسرائيلي على حزب الله.
وتقول هذه الدوائر لـ (المنــار) أن تركيا وهي عضو في حلف الأطلسي وتربطه علاقات متينة متميزة مع اسرائيل انضمت الى هاتين الدولتين ففتحت حدودهما أمام الارهابيين والمرتزقة من كل جنس للتدفق على الأراضي السورية وممارسة الارهاب بأبشع أشكاله.
وتؤكد هذه الدوائر أن هذه الدول الثلاث أصبحت منبوذه في الشارع العربي، الذي يصف حكامها بأبشع الأوصاف، ويرى في حكامها، خونة وجواسيس وأعداء للأمة، وتوقعت الدوائر ردات فعل غاضبة على الرياض والدوحة وأنقرة، وفي زمن قريب. وهذا ما يخشاه حكام الدول الثلاث التي تورطت في ارهاب دموي تسبب في قتل مئات الالاف.