2025-05-17 11:22 م

لبنان في مرمى نيران الارهاب السعودي

2014-02-02
القدس/المنــار/ في اطار الدور التخريبي المرسوم في واشنطن وتل أبيب، الذي يضطلع به النظام السعودي، ويستهدف ضرب الأمة وساحاتها وقضاياها ودولها وجيوشها، يشن حكام الرياض حربا ارهابية على لبنان وشعبها، تماما كما تفعل في سوريا والعراق واليمن وغيرها. وفي هذا السياق، ضرب الارهاب السعودي محطة للوقود ينفق ريعها على الأيتام في مدينة الهرمل "مدينة الشهداء" شرق لبنان، وهذا ليس التفجير الانتحاري الأول، ولن يكون الأخير، فهذا النظام المزروع خدمة لطواغيت الشر أعداء العروبة والاسلام تسيطر على الاحقاد وفاقد لاتزانه بعد أن افتضح أمره وأهدافه التي لم تحقق، يجر أذيال الخيبة التي دفعته للارتماء في الحضن الاسرائيلي في تحالف شرير مقيت.
وتقول مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن انفجار الهرمل المقصود منه ترهيب جمهور المقاومة، يأتي في خضم لقاءات مكثفة أمنية بين المسؤولين الاسرائيليين والمسؤولين السعوديين، وتضيف المصادر أن الانفجار في مدينة الهرمل هو ترجمة لقرار سعودي الذي شكلت بموجبه غرفة عمليات ارهابية بمشاركة أجهزة استخبارية وبمشاركة أدوات الرياض في الساحة اللبنانية.
وتؤكد المصادر أن النظام السعودي شكل مجموعات ارهابية انتحارية من جنسيات مختلفة لاشعال الفوضى والفتنة في لبنان، فالنظام السعودي يسعى الى تدمير كل الدول العربية معتقدا أن هذا يضمن الحماية لنظامه المعزول والمرفوض والمكروه في الساحة العربية، الذي يشغل شعوب الأمة عن قضايا الاساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي وعد حكام الرياض خلفاءهم في اسرائيل بتصفيتها.
وكشفت المصادر أن أعمال الارهاب والتخريب التي تقوم بها خلايا ارهابية ممولة سعوديا تتم بالتنسيق مع اسرائلي لتفجير الساحة اللبنانية، وتهيئة الارضية اللازمة لضرب المقاومة، ووصفت المصادر التفجيرات الاخيرة في لبنان، بأنها حرب امريكية اسرائيلية سعودية على هذا البلد، وتوسيع لدائرة الارهاب في ساحات الأمة، انها شهوة القتل والخراب لدى حكام السعودية أصحاب المذهب الوهابي التكفيري الذين يسفكون دماء أبناء سوريا والعراق واليمن، وغيرهم من أبناء الأمة، فالتفجيرات في لبنان ليست منفصلة عن تلك التي ترتكب في بلدان عربية أخرى.
دوائر سياسية ترى أن ما تقوم به السعودية من جرائم، وتحديدا تلك التي تتعرض لها لبنان، لن تخيف جمهور المقاومة، الذي يدافع عن شعب لبنان، وتصفها بأنها ردود فعل على فشل العصابات التكفيرية في سوريا والعراق، وتفيد هذه الدوائر بأن النظام السعودي يطلق تسميات مختلفة على المجموعات الارهابية التي يمولها، لتصدر بيانات تحمل مسؤولية الجرائم البشعة التي ترتكبها هذه المجموعات.