وذكرت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن النظام السعودي ومن خلال وكلاء له في الساحة اللبنانية، يضخ ارهابيين ويقوم بتجنيد مرتزقة لضرب الاستقرار في هذه الساحة، واشعال فتنة دموية، وأن هذا النظام الذي يرعى الارهاب في المنطقة يمول ارهابيين تسللوا الى المخيمات الفلسطينية في عين الحلوة وبرج البراجنة وغيرهما، تحت تسميات ارهابية مختلفة، لتنطلق منها شرارة الصدام مع حزب الله، وجر المخيمات للتورط في مؤامرة ارهابية ضد المقاومة.
واضافت المصادر أن القرار الذي أعلنت عنه عائلة آل سعود بمعاقبة من يشاركون من السعوديين في "الجهاد" خارج حدود المملكة، هو مجرد ذر للرماد في العيون، وهو فقط محاولة مفضوحة لابعاد تهم الارهاب عنها، ومدخلا لكسر حالة الانعزال التي تعيشها هذه العائلة، فالرياض ما تزال الداعم الأول والأكبر للعصابات الارهابية التي تسفك دماء أبناء الشعب السوري، وهناك الالاف من السعوديين يشاركون في الاعمال الارهابية التي ترتكبها تلك العصابات، ومن بين هؤلاء جنود سعوديون وعناصر استخبارية، وهو ايضا قرار يهدف الى التخلص من حالة التذمر في صفوف قطاعات سعودية غرر النظام بأبنائها ودفع بهم الى أحضان العصابات الارهابية في سوريا.