وقالت المصادر أن الولايات المتحدة تنسق مع دول أوروبية وبعض الدول العربية في مقدمتها السعودي من أجل اسقاط هذه المسألة من قضايا الحل النهائي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وتضيف هذه المصادر أن المخاوف الخليجية من "الخطر الايراني" جعلت من قضايا الحل النهائي في هذا الصراع أوراق مساومة بين الدول الخليجية واسرائيل.
وتؤكد المصادر أن الجانب الفلسطيني غير مطلع على ما يجري من وراء الكواليس، ولا تصل اليه الا معلومات شحيحة يسربها هذا الدبلوماسي أو ذاك، الا أن تفاصيل اللقاءات والتحركات والاطراف المشاركة ما تزال غير واضحة ومجهولة للفلسطينيين.