في السياق نفسه، التقت قيادات اخوانية مع مقربين من تنظيم القاعدة وحركة طالبان، قدموا من باكستان الى مشيخة قطر، وطلبت منهم ضخ عناصر متطرفة مدربة الى الساحة المصرية، وبداية الى صحراء سيناء حيث يتلقى الارهابيون هناك ضربات مؤلمة على أيدي القوات المصرية.
في سياق آخر، كشفت المصادر ذاتها أن وكلاء توزيع الأموال على الارهابيين في مصر ـ وهي الأموال التي تنفقها مشيخة قطر وتنظيم جماعة الاخوان ـ يتهمون من جانب مموليهم بسرقة مبالغ ضخمة من هذه الأموال، بدلا من انفاقها على حشد المتظاهرين، وعدد من هؤلاء الوكلاء قد اختفوا مع الأموال التي أرسلت اليهم.