وأضافت المصادر أن النظام السعودي أقيم لتقديم الخدمات لمن زرعوه في نجد والحجاز، وبالتالي لا يستطيع مخالفة ما تريده منه الولايات المتحدة، لأنه يؤمن بأن الرضى الأمريكي هو الحامي لهذا النظام، وتخشى العائلة السعودية من استغناء واشنطن عن خدماتها في المنطقة، لذلك، بدأت بالاستعداد لاستقبال باراك أوباما قريبا، وستتخذ بعض الخطوات والقرارات استباقا لهذه الزيارة ترضي الادارة الأمريكية وتتفادى من خلالها ضغوطا قد تمارس عليها.
وترى المصادر أن الرئيس الأمريكي سيضع أمام النظام السعودي عناصر السياسة الأمريكية الجديدة في المنطقة، وبالتالي، سيطلب من هذا النظام الالتزام بها، وعدم القيام بما يمكن أن يشوش على التوجه الأمريكي الجديد.