في الساحات المعنية خلط "وبلبلة" وبالونات اختبار، وتكهنات تختلط على سامعيها، خاصة عندما يلف الصمت أصحاب العلاقة الذين يقودون الحراك السياسي والتفاوضي، وتتردد في الساحات اياها تساؤلات، ماذا يدور في الخفاء.. وهل هناك "ثمار" للجهود الأمريكية، تنتظر القطاف في مواعيد متفق عليها، وهل نحن أمام حل صيغت بنوده، بانتظار التوقيت المريح أو نقاش تعديل هنا، وتحفظ هناك؟!
دوائر سياسية، ذكرت لـ (المنــار) أن ما يجري ونسمعه من تصريحات وأخرى مضادة، واعلانات نفي وتأكيد، وتهديدات أو نصائح وتحذيرات هو تهيئة الأجواء لطرح الحل وتمريره.
تساؤلات عديدة متزايدة وغضب في الجوار، ومن واشنطن تنطلق النهديدات ومعالم الحل والنصائح، وتكهن في الساحة الفلسطينية، وفي اسرائيل رفض لحلول لم تطرح بعد، واللقاءات لم تنقطع والعجلة تدور، والسقوف الزمنية مدار بحث وهي سيدة الموقف.
الدوائر تضيف أن الحل جاهز، والانتظار مدروس، والجهات المختصة هنا أو هناك أحيطت علما بـ "المولود الجديد" القادم، شكله ولونه، وحجمه ورعاته، فالدخان الأبيض سينطلق والاطراف الرئيسة وذات العلاقة، والمشاركة والراعية، والمهددة سوف تحتفل قريبا ، وحتى نهاية العام الجاري.