وأضاف المصدر استنادا الى مقربين من نتنياهو، بأن الرئيس عباس لن يوقع على أي اتفاق يشكل تراجعا وتنازلا عن الخطوط التي وضعتها القيادة الفلسطينية، وتعتبرها خطوطا حمراء، لذلك، يتمنى نتنياهو اتفاقا مرحليا انتقاليا يساعد اسرائيل في مواجهة حملات التشكيك بشرعيتها ومواجهة الحملات التي تحاصرها وتدعو الى مقاطعتها وفرض عقوبات اقتصادية عليها.
ونقل الدبلوماسي الاوروبي الذي رفض الكشف عن نفسه، عن مقربين من نتنياهو بأنه يعتبر عناد الرئيس عباس لا يختلف عن عناد الرئيس ياسر عرفات في كامب ديفيد، وبالتالي، طلب نتنياهو من الوزير كيري أن يدرك ذلك، ويدرك أيضا بأن القيادة الفلسطينية الحالية لن تكون الطرف الذي يوقع على صفقات شاملة لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.