2025-05-17 08:18 م

تهريب الاثار من سوريا والعراق ومصر الى جامعات ومتاحف دول الغرب

2014-02-20
القدس/المنــار/ في سوريا والعراق ومصر أيضا، تعرض الاثار والمتاحف الى النهب والسرقة، على أيدي العصابات الارهابية بمشاركة جهات رسمية في دول اقليمية واوروبية، من خلال شبكات منظمة، وبعلم ورعاية القوى الراعية والداعمة للارهاب.
الاثار السورية والعراقية والمصرية تم تهريبها الى الخارج، وقسم كبير من هذه الاثار معروض في جامعات ومتاحف الدول الغربية، وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن الدول التي تشارك في المؤامرة الارهابية على سوريا والعراق ومصر أعطت تعليماتها للعصابات الارهابية بسرقة الاثار وقتل الكفاءات في جميع التخصصات وذلك جزء من مخطط تدمير هذه الدول التي تشكل ذات التأثير الأكبر في الساحة العربية، وتضيف الدوائر أن سرقة الاثار وتهريبها واغتيال الكفاءات وتدمير المصانع والمعامل والمنشآت هو أحد أهداف المؤامرة على الدول المذكورة، انها سرقة تراث وتدمير حضارة تمتد لالاف السنوات، وتؤكد الدوائر أن طواقم متخصصة دخلت هذه البلدان بعلم أطراف المؤامرة ، وبحماية العصابات الارهابية وقامت بنهب الاثار والمقتنيات التاريخية التي تمثل شموخ حضارات العراق وسوريا ومصر. ورغم ذلك تصر الدول الراعية للارهاب والمتآمرة على الأمة العربية أنها دول حضارية تدعم حقوق الانسان، في استغباء واضح لكل شعوب الارض، انها عدوة الحضارات والامم والتراث، وهي لم تكن يوما على الشعوب، أو حامية لحقوق مواطنيها أو مدافعة عن حرية أبنائها، ان دورها هو تدمير أسس وقواعد الدول العربية المذكورة، وما قامت به من نهب وسرقة، لا يدع مجالا للشك.