2025-05-17 05:13 م

اعلان أمريكي "كئيب" عن تمديد المفاوضات قد يواجه بردود "غير محمودة" في الساحة الفلسطينية

2014-02-27
القدس/المنــار/ ساحة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مقبلة على تغيرات وتطورات ومفاجآت خلال الاسابيع المقبلة في ضوء فشل مهمة الوزير الأمريكي جون كيري، وكشفت مصادر دبلوماسية أمريكية لـ (المنــار) أن الوزير كيري فشل في اقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقبول الورقة الأمريكية كما هي، كما لم ينجح اقناع الجانب الفلسطيني بهذه الورقة حتى لو جاءت مرفقة بتحفظات القيادة الفلسطينية.
وتقول المصادر أن جون كيري جعل من مسألة يهودية اسرائيل عنوانا بارزا داخل خطته المسماة بـ "اتفاق الاطار". وتشير المصادر أنه لولا حرص رئيس الدبلوماسية الأمريكية، بأن لا يظهر في مظهر العاجز عن تحقيق الوعود باحداث انفراج في عملية السلام لأعلن عن فشل المفاوضات قبل أن تنتهي مدة السقف الزمني المسموح لها وهو شهر نيسان القادم.
وترى المصادر، أن الرئيس الأمريكي يدرك هذه الحقيقة، لذلك جاءت دعوته للرئيس الفلسطيني لزيارة واشنطن والالتقاء به، كذلك، سيقوم رئيس وزراء اسرائيل بزيارة الولايات المتحدة، مضيفة أن لقاءات النصف الأول من اذار بين أوباما وكل من عباس ونتنياهو سوف تسفر عن اعلان لتمديد المفاوضات وواشنطن ستعلن عن التمديد دون معارضة من جانب الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني.وتؤكد المصادر أن الجانب الفلسطيني لم يستلم حتى الان الردود الأمريكية على ما حملته رسالة الرئيس محمود عباس من تساؤلات الى الرئيس الأمريكي باراك اوباما. واضافت أن الطاقم الأمريكي الخاص العامل مع الوزير كيري يواصل لقاءاته مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في محاولة لتحقيق انجاز ما يوضع على طاولة الرئيس الأمريكي قبل عقد لقاءاته مع الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء اسرائيل، وايضا يحاول هذا الطاقم البحث عن أرضية لاتفاق أو ورقة تفاهم تغير الأجواء وتمنع التوقعات التي "يتلاسن" بها البعض من أن الاعلان الأمريكي عن تمديد المفاوضات سيكون "اعلانا كئيبا" قد يترتب عليه ارتدادات "غير محمودة" على الساحة الفلسطينية.