وتضيف الدوائر أن أردوغان من خلال تصدير مشاكله الى خارج تركيا ومشاركته العلنية في الحرب الارهابية التي يتعرض لها شعب سوريا، والزج بسلاحه الجوي اسنادا للارهابين يؤكد حقيقة واحدة، وهي أن النظام التركي متورط تماما في العدوان المستمر على سوريا، وتصعيده لهذا العدوان يريد اردوغان من خلاله جر الدولة السورية الى معركة مع تركيا، تكون ستارا لفضائحه واشغالا للشعب التركي في حرب هي ليست في صالحه، ومعتقدا في الوقت ذاته ان هذه هي الطريقة الوحيدة التي يتمكن من خلالها، رفع أسهم حزبه المنخفضة، ووقف الاتهامات التي يتعرض لها ودوره وعائلته في شبكة الفساد والسرقة التي تم الكشف عنها، وتغطية حجم هذا الفساد الذي يتحمل مسؤولية أردوغان وفتح الأبواب على مصاريعها، ليمارس أعوانه وأنجاله النهب والسرقة.
أردوغان يقوم بتصدير مشاكله الداخلية بعدوان ارهابي على الاراضي السورية
2014-03-24
القدس/المنــار/ مع تصاعد المشاكل الداخلية التي تحيط برئيس وزراء تركيا أردوغان وحزبه، بدأت أنقرة تصعيد عدوانيا ارهابيا ضد الدولة السورية، في محاولة منة جانب اردوغان تصدير مشاكله الى خارج الاراضي التركية، وذلك من خلال مشاركته العصابات الارهابية جرائمها في ريف اللاذقية، فقدم لها الدعم اللوجستي الكامل من نقل للارهابيين وعتادهم الى هذه المنطقة، واهما بأن دوره التخريبي، سيوقف انتصارات الجيش السوري الذي يلحق الهزائم والخسائر القادمة في صفوف العصابات الاجرامية، وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن النظام التركي يرى في دعمه للعصابات الارهابية على الأرض السورية وسيلة لوقف الاتهامات بالفساد والموجهة اليه شخصيا ولحزبه، والتي تسببت في تدهور شعبية هذا الحزب، ويجعله أقرب الى الخسارة منه الى الفوز في المرحلة المقبلة.
