وترى دوائر سياسية مطلعة في المنطقة أن اردوغان يسعى الى أن تكون تركيا العنوان لحل مشاكل وقضايا المنطقة،ولكن، بتنسيق مع امريكا واسرائيل كوكيل لهما في ضوء العلاقات العضوية والاستراتيجية بين انقرة وكل من واشنطن وتل أبيب، وهذا ما يفسر دعم تركيا للارهاب والعصابات الاجرامية التي تسفك دماء أبناء سوريا، لذلك واستنادا الى هذه الدوائر فان تركيا تسعى لشطب العروبة والسيطرة على المنطقة بدعم اسرائيل وحلف الناتو.
وتؤكد الدوائر لـ (المنــار) أن عدم سقوط النظام السوي يعني تحوله الى القوة العربية الاولى، خاصة في ظل مصادرة دور مصر من جانب جماعة الاخوان المسلمين.