2025-04-29 02:00 م

عقبات في طريق نتنياهو الذي يدرس سيناريوهات أمنية وسياسية لمواجهتها

2012-10-16
القدس/المنــار/ يأمل رئيس الوزراء الاسرائيلي زعيم الليكود بنيامين نتنياهو أن لا يتعرض لمفاجآت غير سعيدة وهو في طريقه الى ولاية ثانية، وتشكيل الحكومة، وهو يتمنى أن تكون مفاجأة "كحلون" عدم خوض المنافسة في قائمة الليكود هي المفاجأة غير السعيدة الاخيرة في الحملة الانتخابية.
ونتنياهو يخشى من مفاجآت قادمة من جانب خصوم سابقين يرغبون مرة اخرى في العودة الى الحلبة السياسية كايهود اولمرت وتسيفي ليفني، لكن، هذه المفاجأة اذا ما حصلت لن تزعزع الارضية الصلبة التي يقف عليها نتنياهو، وما يخشاه زعيم الليكود هو قائمة يسارية موحدة تضم اولمرت ولبيد وليفني وموفاز، عندها ستكون المعركة صعبة للغاية، ويدرك نتنياهو أن جزءا كبيرا من الاصوات التي قد تحققها حركة شاس في ظل زعامة جديدة برئاسة ارييه درعي تعني أن الاصوات سوف تتسرب اليه من داخل الليكود، كما أن ترؤس درعي لقائمة شاس تعني دعمه الكامل لحكومة برئاسة اولمرت في حال حقق مكاسب حقيقية لتشكيل الائتلاف. ورئيس الوزراء الذي اعتقد بأن أجواء الانتخابات المبكرة ستكون صافية بالنسبة له بدأ يتخوف ويتراجع وهو يرى الغيوم وقد بدأت تتكاثف وتتلبد.
ويأمل نتنياهو في أن يفتح الباب أمام زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش التي تربطها علاقة من الخصومة مع ايهود اولمرت، في تشكيل تحالف معها بعد الانتخابات، لكن، هناك داخل صفوف حزب العمل خصوم اقوياء لزعيمة الحزب، وهم سيرفضون أي فكرة للتحالف مع نتنياهو في حال كان هناك بديل في جناح وسط اليسار، وبالتالي، هذه العقبات يدرس نتنياهو بجدية حلولا لمواجهتها، على الساحة الداخلية من خلال مسائل سياسية وأمنية خارجية.