أكد مصدر عسكرى لـ صحيفة «الوطن» المصرية، أن سيناء تشهد حالياً حالة تأهب قصوى للقوات المصرية المشاركة فى عملية تطهير البؤر الإجرامية، بعد أن رصدت أجهزة المخابرات المصرية تخطيط عناصر من جماعات تكفيرية وجهادية، أبرزها «الجهاد والتوحيد» لشن هجمات جديدة ضد أهداف مصرية وإسرائيلية، رداً على تصفية إسرائيل قائدها هشام السعيدنى قبل 4 أيام فى غزة.
وقال المصدر إن التحريات كشفت عزم عناصر جهادية استهداف مقار أجهزة أمنية وأكمنة ومنشآت حيوية، وضرب دوريات ووحدات للجيش الإسرائيلى على الحدود، موضحاً أنه جرى نشر ما يقرب من 500 كمين ثابت ومتحرك، مدعمين بمدرعات وأسلحة متطورة، وأعداد كبيرة من الجنود والضباط على جميع مداخل ومخارج سيناء.
وكشف المصدر عن القبض على نحو 50 من المشتبه فى انتمائهم لجماعات جهادية، خلال الأسبوع الماضى، وأظهرت التحقيقات معهم عن وجود عناصر تكفيرية، تمركزت فى منطقة رأس سدر بجنوب سيناء، قبل شن هجمات جديدة، وأشار إلى وجود تعاون استخباراتى بين مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة، لرصد هؤلاء الجهاديين، خاصة أن من بينهم عناصر قادمة من دول مختلفة.
وقالت مصادر مطلعة فى شمال سيناء إن معلومات إسرائيلية وصلت إلى أجهزة سيادية مصرية، تفيد نية جماعات جهادية فى غزة تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من داخل سيناء، رداً على اغتيال «السعيدنى»، وأضافت المصادر أن «إسرائيل أعدت قوائم اغتيال بأسماء جهاديين فى سيناء، تتهمهم بتنفيذ عمليات سابقة ضدها، فضلاً عن عناصر مستهدفة مستقبلاً».