القدس/المنــار/ الخطوات التي قام بها الجيش المصري في سيناء منذ سقوط حكم مرسي والانتشار العسكري في المناطق القريبة من الحدود مع اسرائيل من أجل ملاحقة المجموعات الارهابية أفرزت واقعا أمنيا جديدا في تلك المنطقة. وكشفت دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن هذه الخطوات من جانب الجيش المصري جاءت ردا على تلك العصابات الارهابية التي تستهدف المصالح الحكومية والعسكرية وتهدد صناعة السياحة في مصر وتزعزع الاستقرار في البلاد. واضافت الدوائر أن هذا الواقع الجديد الذي شكله انتشار الجيش المصري في سيناء يتعارض مع ما تم التوافق بشأنه بين اسرائيل ومصر في معاهدة كامب ديفيد، لكن هذه الدوائر ترى بأن هذه الاجراءات وهذا الواقع الأمني الجديد لن يتغير حتى لو انتهت العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري واستقرت الاوضاع في سيناء، فهذا الواقع بات اليوم امرا واقعا وأن اسرائيل لن تطالب باعادة الوضع الامني والانتشار العسكري المصري الى سابق عهده.
التحدي المصري للارهاب خلق واقعا أمنيا جديدا في سيناء
2014-05-28