وكشفت دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن النظام التركي بالتنسيق مع حكام مشيخة قطر، يقدمون الدعم المالي والتسليحي والاستخباري لجماعة الاخوان، لمواصلة تنفيذ العمليات الارهابية في الساحة المصرية، وفي شبه جزيرة سيناء بشكل خاص. وقالت هذه الدوائر أن السفارات التركية والقطرية في بعض الدول خاصة تلك القريبة من الساحة المصرية تقدم الخدمات والدعم للخلايا الارهابية، وشبكات تهريب السلاح للارهابيين الذين ينفذون أعمالا تخريبية في بعض مناطق مصر، وأشارت الدوائر الى أن مشيحة قطر ما تزال تضخ الأموال لجماعة الاخوان، ساعين الى اثارة الفوضى في الجامعات المصرية والشارع المصري بشكل عام، والتعرض للمؤسسة العسكرية والامنية.
وأكدت الدوائر الى أن جماعة الاخوان وداعميها في الاقليم والساحة الدولية فشلت فشلا ذريعا في عرقلة الاستحقاق الرئاسي، مما يؤكد بأن هذه الجماعة لم تعد تحظى بأي دعم وتاييد يذكر في الساحة المصرية.