وتعليقا على هذه التطورات، تقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن الانتخابات في الدول الثلاث، دليل واضح على فشل المؤامرة التي استهدفت وحدة وشعوب وجيوش هذه الدول التي تعرضت وما زالت للارهاب بأشكاله المختلفة، وتضيف الدوائر ذاتها أن ما شهدته مصر وسوريا والعراق في الأيام الاخيرة، أعاد لهذه الدول ادوارها ومكانتها، وقدرتها على التأثير في الاحداث وصنعها، مع التأكيد على عدم قدرة أية جهة كانت على انكار الحقائق التي أفرزتها الانتخابات أو التنكر لها أو تجاوز نتائجها.
وتتوقع الدوائر أن يتراجع حجم التآمر على شعوب دول التأثير، بعد أن قدمت شعوبها الادلة القاطعة على أنها هي وحدها تملك حق صنع مستقبلها، وهي ردت على يسمى بالربيع العربي، بسلاح الارادة الرافض لبرامج المتآمرين عليها. كما تتوقع الدوائر بتطورات لاحقة تعزز الموقف الشعبي الرافض للبرامج العدائية المطروحة التي تسعى لصياغة خارطة جديدة للمنطقة عنوانها، الاذلال والشرذمة والتقسيم.
دوائر الشرق الاوسط في وزارات الخارجية في أكثر من بلد في الاقليم والساحة الدولية، أن جول التأثير الثلاث أعلنت من خلال الانتخابات التي شهدتها ساحاتها أن المؤامرة الكونية على الأمة قد فشلت تماما، وعلى المشاركين في هذه المؤامرة ادراك ذلك.
فشعوب العراق وسوريا ومصر حسمت الموقف، وصاغت معادلة جديدة وعلى كل أطراف التآمر أن تعي ذلك جيدا، وتوقف تآمرها ودعمها ورعايتها للارهاب التكفيري.