وكشفت مصادر مطلعة لـ (المنـــار) أن حاكم المشيخة وعبر جهاز استخباري خاص يتولى حمايته الشخصية اصدر تعليمات بترحيل عناصر أجنبية تعمل في خدمة رئيس وزراء المشيخة ومؤسسات أقامها حمد الاصغر لبسط نفوذه في مرحلة ما، حيث يخطط لازاحة حمد الصغير عن المشهد السياسي في المشيخة، وهذا ما أدركه المقربون من حاكم المشيخة الذي يعيش وضعا صحيا غير مطمئن، وبالتالي، تقود زوجته وولي عهده ما أسمته المصاد بـ "عمليات التنظيف" التي تستهدف مراكز القوى التي تتبع رئيس الوزراء.
ونقلت مصادر عن الدائرة المحيطة بحاكم المشيخة أن ولي العهد تميم بات يسيطر على الاجهزة الامنية من خلال عناص قام بتعيينها مؤخرا، واقال عددا من الضباط المشكوك في ولائهم لحاكم المشيخة.
وأضافت المصادر أن زوجة حاكم المشيخة تقود صراعا قويا ضد شريحة واسعة من عائلة آل ثاني تسعى لخلع حمد بن خليفة ال ثاني، وتسليم الحكم لرئيس الوزراء حمد بن جاسم، وكشفت المصادر أن بن جاسم شكل جهازا عناصره في الداخل والخارج لاستخدام افراده في صراعه مع حاكم المشيخة، وتشير المصادر الى أن رئيس الوزراء يبني علاقات قوية مع الاجهزة الاستخبارية في اسرائيل وامريكا وغيرها، ويسعى لاثارة الفوضى والقلاقل في دول الخليج وتحديدا السعودية والامارات وسلطنة عمان.