وفي المقابل، ترى دوائر سياسية أن على الطرف الفلسطيني الخروج بموقف سياسي واضح ورسالة سياسية واضحة ، ليس لاسرائيل وانما للعالم، واستغلال هذا الحادث من أجل التأكيد على أن الثلاثة الذين اختطفوا هم أولا من المستوطنين، وأن المنطقة التي اختطفوا منها تقع داخل المناطق الفلسطينية التي تخضع لسيطرة اسرائيلية كاملة، وأن الحادث أثبت بأن اسرائيل غير قادرة على حماية مستوطنيها الذين يستوطنون الاراضي الفلسطينية، وأن الحل الوحيد هو انهاء الصراع وترسيم الحدود والانطلاق بجدية في عملية السلام حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث.
وتقول هذه الدوائر لـ (المنــار) أن على الجانب الفلسطيني التحدث عن حالة فقدان الأمل التي تجتاح الشارع الفلسطيني الذي لم يعد يؤمن بامكانية التوصل الى حلول مع اسرائيل عبر طاولة المفاوضات.