وذكرت هذه الدوائر لـ (المنــار) أن اسرائيل استغلت حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة، لتوجيه ضربات موجعة للبنى التحتية للفصائل الفلسطينية المؤثرة بمن فيها حركتا حماس وفتح لاضعافهما، لصالح جهات أخرى تنتظر تطورات قادمة على الساحة الفلسطينية في ضوء تشابك التطورات وتعقيدات الاحداث التي تشهدها المنطقة، واصرار اسرائيل على تمرير حلولها وخططها المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وتحدثت هذه الدوائر عن أن الساحة الفلسطينية مقبلة على انتخابات تشريعية ورئاسية، وأن تل أبيب وغيرها من جهات اقليمية ودولية بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة بمحاصرة الرئيس عباس بأشكال مختلفة.
ولم تستبعد هذه الدوائر أن تشهد الضفة الغربية أعمال عنف وافتعال أحداث للتشويش على القيادة الفلسطينية واشغالها، وأن هناك خشية من انجرار بعض الجهات داخل الساحة الفلسطينية وراء ذلك لتحقيق مكاسب شخصية تتعلق بمواقع الحكم، ووصفت الدوائر ذلك بـ "اللعبة الخطيرة" الضارة بالشعب الفلسطيني ووحدته ورغباته.