2025-05-24 07:56 م

نتنياهو يبحث عن عملية عسكرية تخدمه في صندوق الاقتراع

2012-10-24
القدس/المنــار/ على الرغم من حوادث الاغتيال التي تقوم بها اسرائيل على أرض قطاع غزة، وتساقط القذائف الصاروخية على مدن وبلدات جنوب اسرائيل، فان فرص استغلال ذلك اسرائيليا تتراجع، والسبب هو رغبة حماس في منع تدهور الاوضاع الامنية في القطاع والرسائل الايجابية التي وصلت الى تل أبيب عبر طرف ثالث، أكدت الحركة من خلالها بأنها تعتبر الجماعات الجهادية العاملة في القطاع خطرا يهدد استمرار حكمها وسيطرتها، ولهذا السبب فان ساحة غزة لن تحقق ما يرغب به رئيس الوزراء الاسرائيلي، لكن، عمليات الاغتيال لن تتوقف بل سوف تتصاعد، وسيكون رد حماس خجولا ولاهداف داخلية فقط.
واستنادا الى مصادر اسرائيلية رفيعة المستوى أن الطرفين اسرائيل وحماس معنيان بعدم الخروج عن الاطار المتبع في المواجهة والتصعيد العسكري المحدود بينهما والمستمر منذ انتهاء حملة الرصاص المصبوب على القطاع، لكن المصادر ترى أن الرغبة وحدها ليست كافية لرسم مسارات الاحداث والتطورات في الايام والاسابيع القادمة في ظل موسم انتخابي له حساسيته وحساباته بالنسبة للقادة السياسيين في اسرائيل، وتضيف المصادر أن وقوع أحداث تخرج عن المألوف في المواجهة بين اسرائيل وحماس، كسقوط قتلى بأعداد كبيرة في الجانب الاسرائيلي نتيجة هجوم أو انفجار عبوة أو سقوط صاروخ فانه سيتسبب في انزلاق المواجهة نحو تصعيد خطير قد يدفع اسرائيل الى توغل واسع في قطاع غزة، وتعترف المصادر بأن هناك جهات اقليمية ودولية تحرص على منع خروج الامور عن السيطرة وابقاء نيران التوتر ضمن مستويات يمكن السيطرة عليها.