وتؤكد الدوائر أن اسرائيل ستضطر لتقديم التنازلات في أي اتفاق تهدئة قادم، فهي لم تعد الطرف الوحيد القادر على ايلام الاطراف الأخرى في ساحة الميدان، كذلك، اسرائيل لن تستطيع استعادة قوة الردع وترى الدوائر أن الضربة التي تلقتها اسرائيل في حرب لبنان الثانية ضد حزب الله، حاولت من خلال حرب خاطفة في غزة ترميم قوة ردعها، والقضاء على المقاومة الفلسطينية، الا أن ذلك لم يحدث، وتعرض ما تبقى من قوة الردع الاسرائيلية الى انتكاسة جديدة.
اسرائيل فشلت في ترميم قوة ردعها من خلال العدوان على غزة
2014-08-04
القدس/المنــار/ تسعى اسرائيل للحصول على ضمانات عربية ودولية "لفرض الهدوء" على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستنادا الى دوائر اوروبية، فان اسرائيل لن تنهي عدوانها الهمجي على القطاع بدون التوصل الى اتفاق يضمن الهدوء، وعكس ذلك، ستكون اثاره سلبية وخطيرة على الساحة السياسية في اسرائيل، وعلى مستقبل رئيس وزرائها نتنياهو ووزير دفاعه يعلون. كذلك، ستقطع الطريق على أية دعاية اسرائيلية بالانتصار، والأمر الاخر، تضيف الدوائر الاوروبية لـ (المنــار) هو أن اسرائيل لا يمكنها أن تتعايش مع حرب استنزاف طويلة مع قطاع غزة، خاصة مع القدرة العسكرية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، والتي فاجأت الجميع.