المصادر ذاتها نقلت عن مقرب من الممثل البريطاني في الاجتماع قوله، أن المجتمعين أقروا خطة همجية ارهابية تفضي بتكثيف العمليات التفجيرية الارهابية العشوائية في المدن الكبرى وتحديدا في العاصمة دمشق، وتعمد التسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وكشفت المصادر عن أن هناك معسكرات خاصة لمجموعات من الانتحاريين وخبراء التفجيرات داخل الاراضي التركية وفي شمال لبنان، ومجموعات اخرى تتسلل من الاراضي العراقية، كما أن سيارات يجري تفخيخها على ايدي خبراء اجانب يتلقون تمويلا عاليا من الدوحة والرياض، وغالبيتهم في خدمة بندر بن سلطان الذي يقوم بتجنيد الانتحاريين، وتفجيرهم في الساحتين العراقية والسورية.
وتضيف المصادر أن أعدادا من تنظيم القاعدة الارهابي العاملين في خدمة أجهزة المخابرات الامريكية، وصلوا الى معسكر خاص في السعودية، للانطلاق من هناك الى تركيا، والتسلل الى الاراضي العراقية، لتنفيذ هجمات ارهابية انتحارية وأكدت المصادر أن هناك تنافسا قطريا سعوديا على تجنيد مجموعات اهابية تتولى عمليات التفجير داخل الاراضي السورية، مشيرة الى أن الهزيمة التي لحقت باطراف المؤامرة الارهابية، دفعت هذه الاطراف الى تكثيف العمليات التفجيرية بهدف اثارة الفوضى والرعب بين أبناء سوريا، وتخشى أنقرة والدوحة والرياض من اعتماد الخيار السياسي لحل الازمة السورية، وبالتالي هي تسابق الزمن من أجل خيار عسكري، تسبقه تفجيرات ارهابية داخل المدن السورية، وبشكل خاص العاصمة دمشق، واضافت المصادر الى أن اسرائيل أبدت في الاجتماعات التي عقدت في لندن زيادة دعمها التقني والتفجيري للعصابات الارهابية المدعومة من قطر والسعودية، ويذكر أن عناصر ارهابية ممولة سعوديا وقطريا، تتدرب في اسرائيل، وداخل معسكرات تركية باشراف اسرائيلي.