وكالعادة ، فان الدول الخليجية هي الممولة لحروب ومؤامرات أمريكا، فقد ذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) أن السعودية والامارات بدأت كل منهما دفع تكاليف الحرب على الارهاب من خلال صفقات أسلحة أبرمت مع الولايات المتحدة وتشمل أنظمة دفاع جوية وعقود طويلة الأجل للتدريب والتشغيل.
وكشفت المصادر عن أن اسرائيل تلقت مسبقا معلومات وتفصيل من أمريكا حول هذه الصفقات مع الامارات والسعودية، ولأنها لا تشكل أي اخلال في ميزان القوى في الشرق الاوسط الذي يميل لاسرائيل أعطت تل أبيب موافقتها على حصول الرياض وأبو ظبي على هذه الأنظمة، خاصة وأنها أنظمة دفاعية وتشغيلها سيكون على أيدي الامريكيين لسنوات طويلة قادمة، ولن يتسلم السعوديون والاماراتيون مهمة الاشراف على ذلك.