(1) أن تستمر الحرب لفترة طويلة ، فعمليات القصف الجوي التي يقوم بها التحالف قد تنزلق في مرحلة قادمة الى استهداف لمواقع الجيش السوري.
(2) قيام مجموعات هي عبارة عن تشكيلات قتالية ذات قدرات جيدة بمهاجمة مفاصل الدولة السورية وصولا الى أبواب دمشق تحت حماية وغطاء جوي من قوات التحالف لاسقاط القيادة السورية، وما يجري في درعا والقنيطرة هدفه الوصول الى العاصمة السورية.
(3) التقدير الثالث الذي لا يمكن استبعاده ، هو أن تصل بعض الاطراف الى نتيجة بأن استمرار التورط والتدخل في الأزمة الدائرة في سوريا هو أمر لا يمكن أن يتواصل، وأن محاربة داعش تحتاج الى تعاون مع القيادة السورية وافساح المجال للدولة السورية وحلفائها بالقيام بالمهمة البرية، خاصة وأن سيناريو قيام قوات وتشكيلات تتبع ما يسمى بالمعارضة السورية باسقاط النظام هو سيناريو طويل الأجل، ولا توجد أية ضمانات لنجاحه ، كما لا يوجد ما يضمن أن تتجه هذه التشكيلات الى أن تسلك نفس المسلك الذي فضله من انضم الى تشكيلات اسلامية متطرفة اخرى.