وفي هذا السياق ، طلب رجب أردوغان رئيس وزراء تركيا من حلف النيتو وهو عضو فيه، بنصب بطاريات مضادة للصواريخ من نوع باتريوت على الاراضي التركية تحت ادعاء القلق من سوريا.
وأعلن، أردوغان انضمامه لحكام الخليج في تحركاتهم لتكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية، عندما أعلن عن نيته التوجه لزيارة غزة، وبكل وقاحة يطلب من رئيس الشعب الفلسطيني أن يرافقه في هذه الزيارة التي تؤسس مع غيرها من الزيارات الخيانية لحكام الخليج لكيان فلسطيني في غزة.
مصدر مطلع ذكر لـ (المنـــار) نقلا عن مقربين من اردوغان، أن رئيس الوزراء التركي يشعر بالخيبة والفشل الذي لحق به في تآمره على الشعب السوري، وأضاف المصدر أن اردوغان بحاجة الى "زفة" أو "هيصة" اعلامية للتغطية على فشله وعدوانه على شعب سوريا.
يذكر أن أردوغان طلب تدخل حلف النيتو بعدوان على سوريا لأن قذيفة رتب هو لها مع العصابات الارهابية سقطت على منزل تركي في قرية حدودية، واتهم دمشق انذاك باطلاقها، في حين أن أردوغان لم يطلب تدخل النيتو عندما اعتدت القوات الاسرائيلية على سفينة مرمرة.
وتقول المصادر أن تحركات اردوغان سببها ايضا الفشل الداخلي وعدم قدرته على استبدال طريقة الحكم الى نظام رئاسي ليرشح نفسه مرة اخرى لرئاسة تركيا.