واشنطن/ نفى الجيش الأمريكي أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية قد أسقط المقاتلة الأردنية التي تحطمت في سوريا.
ولم يوضح الجيش الأمريكي السبب الذي أدى إلى تحطم الطائرة في منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم.
وكان التنظيم قد أعلن أنه أسقط المقاتلة (F-16) باستخدام صاورخ راصد للحرارة.
وهذه أول مقاتلة تابعة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، تسقط في منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم منذ بدء استهدافه بالغارات الجوية في سبتمبر/أيلول.
وتقول الولايات المتحدة إن "الأدلة تشير بوضوح" إلى أن التنظيم لم يسقط الطائرة.
وأكد بيان للقيادة المركزية الأمريكية أن التنظيم أسر قائد الطائرة.
وكان التنظيم قد نشر صورا تظهر الطيار، موضحا أنه يحمل رتبة ملازم أول طيار ويدعى معاذ يوسف الكساسبة.
فيما أكد الأردن ، أن "الحرب على الإرهاب مستمرة"، وأن المعركة ضده هي "من أجل الدفاع عن صورة الإسلام الحنيف"، اعتبر مراقبون أن أسر الملازم أول الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد "داعش"، "لن يغير" موقف الأردن، بل قد يزيده اصرارا، على خوض الحرب ضد التطرف".
كما ذهب بعض المحللين في لقاءات مع صحيفة "الغد" الأردنية، إلى أنه رغم الحزن الشعبي الكبير على أسر الكساسبة، الذي يعد أول أسير، يقع بيد تنظيم "داعش" منذ بدء هجمات التحالف الدولي الجوية، في أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي، إلا أنه "بالعادة لا تغير الدول استراتيجياتها، بمجرد أول وجبة من الخسائر تمنى بها".
ورأى بعضهم أن مجرد الدخول في التحالف، كان يعني وقوع مثل هذه الأمور، فهذه "حرب"، تنتج عنها حوادث مختلفة وضحايا.