2025-05-14 04:47 م

التخاذل الدولي في دعم قرار إنهاء الاحتلال يزيد من فرص إنهيار الوضع الأمني

2015-01-04
القدس/المنــار/ حالة خيبة الأمل التي يعيشها الفلسطينيون بسبب "سقوط" اقتراح القرار المقدم الى مجلس الأمن، سوف يتسبب بخطوات سياسية ودبلوماسية نابعة من حالة خيبة الأمل بسبب انعدام الأفق السياسية وحالة الجمود في عملية السلام، ولكن دوائر سياسية وأمنية ترى أن "تفريغ" حالة خيبة الأمل لن تكون فقط بخطوات سياسية مدروسة تقوم بها القيادة الفلسطينية كالانضمام الى مزيد من الهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها اتفاقية الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، وهو الأمر الذي قام به الرئيس الفلسطيني في أولى الردود الفلسطينية على ما وصف فلسطينيا بـ "تخاذل" العالم في دعم قرار يدعو الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وهي خطوة تغلق الباب على الاقل على المستوى الفلسطيني الداخلي، على مزايدات كانت تنطلق من هنا وهناك بشأن مدى جدية القيادة الفلسطينية في تهديداتها بشأن الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية. وذكرت هذه الدوائر لـ (المنــار) أن حالة خيبة الأمل قد تتسبب في تصاعد حالة التوتر التي تعيشها المناطق الفلسطينية وهذا يعني تصاعد الاحداث الأمنية التي قد تنزلق شيئا فشيئا نحو أعمال عنف واسعة في ظل استمرار الجمود في العملية السياسية مع اسرائيل ومواصلة الهجمات التي يقوم بها المستوطنون على السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وسياسة القبضة الحديدية في القدس المحتلة التي حظيت مؤخرا بتوصية من نتنياهو.