2025-05-14 04:59 م

شبكة الأمان العربية لدعم السلطة الفلسطينية ... مجرد فقاعة وكذبة!!

2015-01-06
القدس/المنــار/ تواصل اسرائيل تهديداتها وحصارها للسلطة الفلسطينية، فحجزت مستحقات الفلسطينيين الضريبية، في قرصنة مقيتة، على مسمع من الحكام العرب ومرأى من العالم كله، وتبحث تل أبيب عن وسائل أخرى للحصار والتجويع..
الأنظمة العربية "بلعت" ألسنتها، ولم تتحرك لدعم الفلسطينيين ماليا لمواجهة الحصار الاسرائيلي الخانق، واتضح أن توفير شبكة الأمان المالية للسلطة مجرد كذبة وللاستهلاك الداخلي، فهي لا تملك قرارها، ولا تستطيع الاقدام على اسناد السلطة والايفاء بالتزاماتها، ريثما تتقدم بطلب الى واشنطن وتل أبيب، لتلقي بالفتات الى الفلسطينيين، مواقف حكام الخليج معروفة، وكان يجب أن لا نثق بهم وبوعودهم، هم يريدون من السلطة أن تسير على أهوائها، وأن لا تتخذ مواقف لصالح شعبها، ومارست الضغوط ووجهت التهديدات حتى اللحظة الأخيرة من تقديم القيادة الفلسطينية مشروع قرار انهار الاحتلال الى مجلس الأمن، والآن، وبعد تشديد الحصار المالي على السلطة الفلسطينية، تراجع حكام الخليج، عن وعودهم لكنهم، واصلوا "بكرم زائد" دعم العصابات الارهابية التي تسفك دماء أبناء سوريا والعراق واليمن ومصر، وغيرها.
مصادر واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنــار) أن دولا خليجية أبلغت القيادة الفلسطينية، أنها لا تستطيع تقديم أي عون مالي، ما لم تأذن لها واشنطن وتل أبيب، وبالتالي، على السلطة التوجه الى الادارة الأمريكية لتطلب ذلك.