وشهدت العديد من البلدان اجراءات أمنية، تندرج في إطار ما يمكن تسميته بحالة التأهب والاستنفار لمواجهة هجمات ارهابية، هذه الخطوات بدت واضحة في كافة الدول الأوروبية، من بينها، بريطانيا وبلجيكا واسبانيا.
وبالنسبة لاسرائيل، فقد زادت من اجراءاتها الأمنية وسبل الحماية على جميع سفاراتها في الخارج، وأيضا، هناك اجراءات وخطوات أمنية مشددة في بعض الدول العربية، وبشكل خاص في الاردن والسعودية والكويت والامارات.
وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن الاردن شدد من إجراءاته واستعداداته الأمنية، خاصة وأن المملكة تتمتع بحدود طويلة مع بلدان تنتشر فيها العصابات الارهابية، وتربتها ملائمة لتغذية هذا الارهاب، بمعنى أوضح، الساحة الأردنية ضخت آلاف المرتزقة الارهابيين الى ساحتي سوريا والعراق، وهناك امكانية بعودة عدد منهم الى موطنهم الأصلي مع ادراك احتمال تواجد خلايا ارهابية نائمة في المملكة، دون تجاهل أن الفكر الارهابي المتطرف عابر للحدود، ولا أحد يستطيع السيطرة عليه، فهو سهل الانتقال من ساحة الى ساحات اخرى عديدة.