وقالت المصادر أن هذا التفاهم يركز على أن تقود السعودية عملية اعادة الاعمار، واستبعاد مشيخة قطر وتركيا لعوامل عديدة، فالآلية السعودية تمنع إنفجار الأمور، وتعيد الاعمار بشكل يتوافق مع احتياجات اسرائيل الأمنية ويحجب الدور السعودي أية مشاركات عن الدوحة وأنقرة في اطار الصراع القائم بين محوري السعودية والقطري ـ التركي، كما أن الآلية السعودية ستكون آلية (شفافة) تمنع أن تستغل مواد البناء لاهداف تصب في صالح المقاومة الفلسطينية.
وأضافت المصادر أنه في حال عودة اليمين الى الحكم في اسرائيل فان الآلية "التي تمثلها السعودية" ستعمل في ظل حكومة يمينية، وتقدم ضمانات لهذه الحكومة في مقدمتها أن لا يواصل الفلسطينيون خطوات سياسية أحادية الجانب، مقابل منع انفجار الأوضاع ، وهذا معناه منع الفلسطينيين من اتخاذ خطوات خارج قاعة المفاوضات.
وتؤكد المصادر ، أن ما يجري بحثه والنقاش بشأنه هو طرح "مقايضة" تتوقف بموجبها الخطوات أحادية الجانب من جانب السلطة الفلسطينية، والدخول الى قاعة المفاوضات مقابل إعادة اعمار قطاع غزة، على أن تتولى السعودية عملية تمرير هذه المقايضة.